بلادنا24 بعدما كانت قد خلفت قضية “طفلة تيفلت”، سخطا عارما داخل أوساط المجتمع، بعد الحكم الابتدائي المخفف في حق الجناة، قضت محكمة الاستئناف بالرباط، في الساعات الأولى من يومه الجمعة، بـ20 سنة سجنا نافذا في حق المتهم الرئيسي باغتصاب الطفلة سناء، في حين أمرت بسجن شريكيه بـ10 سنوات سجنا لكل واحد منهم.
الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف بالرباط، في حق المتهمين، تلقته المنظمات والهيئات الحقوقية، التي تدعم الطفلة منذ انفجار القضية بارتياح كبير.
وفي هذا السياق، قالت نجاة أنور، رئيسة جمعية “ماتقيش ولدي”، إن الأخيرة تلقت خبر الحكم على المتهمين في قضية اغتصاب طفلة تيفلت، بارتياح كبير، “والقضاء بهذا الحكم قد أنصف الطفلة الضحية، وأنصف كذلك جميع الآباء والأمهات، وكذا جميع فعاليات المجتمع المدني”.
وأضافت أنور، في تصريح لـ”بلادنا24“، أن “هذا الحكم سيكون عبرة لكل من سولت له نفسه، المساس بأطفالنا، وسيكون له أيضا تأثير إيجابي على نفسية الطفلة الضحية، وعلى أسرتها”.
وأشارت المتحدثة، إلى أنه “وفي هذه القضية بالذات، لازالت معركتنا مستمرة مع المحكمة، لأنه كيفما اجتهدت المحكمة في الحكم الإبتدائي، وخففت الحكم الصادر في حق الجناة، يجب أن تجتهد وتجد حلا لهذا الرضيع، والذي من حقه العيش بدون تمييز، مثله مثل باقي الأطفال”، وفق قولها.
