سكينة العلمي خرجت الممثلة المغربية مونية المكيمل عن صمتها، وأعلنت تضامنها الكامل مع كل الفنانين والمسرحيين الذين انتقدوا الدورة الثانية والعشرين من المهرجان الوطني للمسرح، وأكدوا وجود اختلالات شملت كلا من التنظيم، البرمجة، لجنة التحكيم، إلى جانب غياب مدير المهرجان، والجوائز المعلن عنها، والتي تم اختيارها انطلاقا من معايير “غير مهنية”، حسب بيان أصدرته عضوة بلجنة تحكيم هذه الدورة.
ونشرت مونية، تدوينة على صفحتها الرسمية بمنصة “فايسبوك”، مفادها “إلى من يسعى للتفرقة، أولا لا فرق بين خريج المعهد البلدي أو ليزادكي أو رواد الورشات التكوينية بالمركبات الثقافية، أو الممارسين المخضرمين اللي كبرو فوق الركح وتقاتلو عليه، إلا بالموهبة، التعلم، الجدية في الاشتغال والحب الحقيقي للمهنة واحترام أخلاقياتها، حيث هاد الناس موهوبين واختاروا يولجو للمهنة ويقراوها ويكرسوا سنوات من عمرهم باش يتمرسوا فيها، لا للفتنة”.
مسترسلة “ملي كتقذف فرقة أو مخرج، بداعي أنه حاول يرشيك باش ياخد الجائزة، راه خاص يكون عندك دليل بهاد التشهير اللي كتدير، والمصيبة لكبيرة هاد القيمة المالية دالجائزة، راه كاتاخذها مشهورة فيوتيوب ولا انستغرام غا فسطوري وهي جالسة في دارها، تخايلو هاد المبلغ قيمة سطوري، ناض مؤلف كتب على وده ومخرج بدع وممثلين تمرمدو، وفرقة تكرفست لمدة شهور باش يوجدو عمل، وفي الأخير يرشيو ولا يتملقو شي حد على ود هاداك المبلغ”.
وتابعت المكيمل “ثالثا وأخيرا، إذا كان هناك تناص أو حتى تلاص، فهادشي المفروض كيتبت فيه على مستوى لجنة انتقاء العروض قبل مايوصل للمنافسة، وحتى هو خاصو دليل ملموس اللي تطرح في العلن، ويتناقش بين لجنة الدعم أو لجنة اختيار العروض مع الفرقة المعنية بالأمر، ماشي برسائل مجهولة المصدر”.
واختتمت هذه الأخيرة حديثها قائلة “أنا عن نفسي، كنشوف أنه التباري الحقيقي، هو يكونو كاع المسرحيين خدامين مزيان ومخلصين مزيان ومروجين عروضهم مزيان وعندهم قاعات مجهزة مزيان”.
ويشار إلى أن تنسيقية الفرق والفعاليات المسرحية المشاركة في الدورة الثانية والعشرين للمهرجان، خرجت عن صمتها خلال أيام، وأصدرت بيانا استنكاريا، توضح فيه مختلف النقط عن المهرجان، تنويرا للرأي العام الوطني، واحتجاجا على مديرية الفنون في قطاع الثقافة، إلى جانب السيدة مريم أوعلا، عضوة بلجنة تحكيم المهرجان، التي كشفت عن مختلف الاختلالات التي شهدها المهرجان.
جدير بالذكر، أن الفنانة مونية المكيمل احتفلت مؤخرا بعيد ميلادها الـ35، في أجواء جميلة وحميمية، رفقة عائلتها وأصدقائها تزامنا مع السنة الجديدة.
وتقاسمت مونية، أجواء الاحتفالات مع متابعيها على حسابها الشخصي بمنصة “إنستغرام”، معلقة بأسلوب مرح “اليوم عيد ميلادي، ماتسولونيش شحال فعمري حيت مغنقولش ليكم وصلت لـ35 سنة، سنة سعيدة ليا وليكم”.
