زهير عبد الله علمت “بلادنا24“، أن والي جهة بني ملال خنيفرة، الخطيب لهبيل، رفض التأشير على ميزانية مهرجان “أجدير”، والتي بلغت مليار و300 مليون سنتيم، وهو الأمر الذي خلف جدلاً واسعاً لدى بعض منتخبي إقليم خنيفرة.
ووفق مصادر خاصة، فإن رفض التأشير على ميزانية مهرجان “أجدير” خلفت تصدعات قوية بين مكونات حزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، في شخص عادل بركات رئيس الجهة والبرلماني والعضو بالجهة مولاي المصطفى العلوي الاسماعيلي، وذلك أثناء دورة العادية لمجلس الجهة، والتي انعقدت بالفقيه بن صالح.
وأضافت المصادر ذاتها، أن ميزانية المهرجان تسببت في صراع بين والي جهة بني ملال خنيفرة الخطيب لهبيل، وعامل إقليم خنيفرة محمد فطاح، والذي بدوره كان يمني النفس إجراء مهرجان “أجدير” بالإقليم، في ظل المعاناة التي تعيشها المنطقة جراء الجفاف الذي يضرب المملكة المغربية.
ميزانية مهرجان “أجدير”، والتي سالت لعاب مجموعة من المنتخبين، كانت سبباً في تصدعات بين مكونات أغلبية المجلس الجهوي لجهة بني ملال خنيفرة، والمثملة في حزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، واللذان يشهدان تصدعات بينهمل بسبب ميزانية المهرجان.
مهرجان “أجدير” لم يكن السبب الأول في “التصدعات” بين عامل إقليم خنيفرة ووالي جهة بني ملال خنيفرة، حيث أن هذا الأخير، سبق وأن رفض التأشير على اقتناء عقار بمدينة خنيفرة، من أجل إنشاء نواة جامعية، بثمن 450 درهم للمتر الواحد، معتبرا أن المبلغ “مبالغ فيه”.
