زهير عبد الله قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة تأجيل الجلسة الثانية، الخاصة بإستنطاق شاب ثلاثيني يشتبه فيه بسرقة وقرصنة المكالمات الهاتفية الدولية بقلعة السراغنة.
وحسب مصادر “بلادنا24” فقد جاء تأجيل الجلسة بطلب من هيئة الدفاع للمشتبه فيه، التي طالبت بإستدعاء شهود الذين حضروا للواقعة أثناء عملية التفتيش، بعدما تقدمت هيئة الدفاع بطعن في محضر معاينة أثناء التفتيش.
وكانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة، الأسبوع الماضي، أحالت ثلاثيني على السجن المحلي، يشتبه فيه بقرصنة وسرقة المكالمات الهاتفية الدولية، بعدما قامت إحدى الشركات بوضع شكاية لدى محكمة المدينة.
وأحال وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة، الثلاثيني على قاضي التحقيق في حالة إعتقال، بعدما تابعته النيابة العامة بتهم إختراق الأنظمة المعلوماتية، وقرصنة مكالمات هاتفية دولية، ليتم تحديد جلسة قاضي التحقيق، الأسبوع الماضي.
وكانت عناصر الشرطة القضائية بمدينة قلعة السراغنة، مساء يوم الاثنين الماضي، أوقفت ثلاثيني يشتبه في تورطه بقرصنة وسرقة المكالمات الهاتفية الدولية.
وقد تمت هذه العملية، بالمحل التجاري للموقوف والمخصص لإصلاح وبيع الهواتف المحمولة، وذلك في إطار البحث المنجز على ضوء شكاية تقدم بها الممثل القانوني لأحد متعهدي شركات الاتصالات، ينسب فيها للمعني بالأمر سرقة وقرصنة المكالمات الهاتفية الدولية وتحويلها إلى مكالمات محلية مع استخلاص الفارق المالي بينهما.
وحسب البلاغ الأمني، فإن عملية التفتيش المنجزة بمحل الموقوف الذي يبلغ من العمر 36 سنة، قد أسفرت عن حجز معدات ودعامات إلكترونية وشرائح هاتف يشتبه في تسخيرها لأغراض قرصنة وسرقة المكالمات الدولية، والتي تم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة.
وللكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر، وكذا تحديد وتشخيص جميع المشاركين المحتملين في اقتراف هذا النوع من الجرائم، تم إيداعه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري بإشراف من النيابة العامة المختصة.
