كمال لمريني قالت مندوبة الحكومة المحلية لمدينة مليلية المحتلة، صابرينا موح، إن “الحكومة تسعى لإعادة فتح الجمارك التجارية بطريقة تدريجية ومنظمة، خلال شهر يناير، بغض النظر عما إذا كان الاجتماع الرفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، سينعقد بداية شهر فبراير المقبل”.
وأضافت، صابرينا موح، أن “نظام الركاب سيكون مؤطرا في كل ما له علاقة بالتجارة”، مشيرة في ذات الوقت إلى أنها “تأمل أن تعود الحياة إلى طبيعتها في المعابر الحدودية قريبا”، وفق ما نقلته “الفارو دي مليلية”.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه ضمن هذا الانفتاح التدريجي الذي بدأ بعبور الأشخاص، حان الوقت لمواصلته واتخاذ خطوات مع البضائع والسلع.
ولفتت إلى أن الطلبات الواردة على المندوبية، تم إرسالها إلى وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، وأنه تم الحديث عن فتح أكبر عدد من الممرات على الحدود بين مليلية المحتلة وإقليم الناظور.
وتحدثت الصحيفة، عن المعابر الحدودية المخصصة للدخول والخروج، وقيام المغرب بزيادة معابر إضافية لتيسير عملية الولوج إلى مليلية، وكذا كيفية ختم الجوازات.
ويشار إلى أنه سينعقد بداية شهر فبراير المقبل، اجتماع يجمع بين الحكومتين المغربية والإسبانية، بعد مرور عام على المصالحة بين البلدين.
