ممثل مغربي بلجيكي يدين مقتل شاب على يد العسكر الجزائري

خلف حادث مقتل الشاب المغربي “ب.ق”، على يد خفر السواحل الجزائرية، في مياه مدينة السعيدية، المتاخمة للحدود المغربية الجزائرية، الكثير من ردود الأفعال، إذ تتعالى أصوات مطالبة باتخاذ المتعين في حق المتورطين في قضية رشق شبان مغاربة يحملون الجنسية الفرنسية بالرصاص، بينما وصف محامون الواقعة بـ”الجريمة المكتملة الأركان”.

وفي هذا الصدد، قال الملاكم المغربي المقيم بالديار البلجيكية، عبد الكريم قيسي، “قتلوا ابن عمي الصغير، ذنبه الوحيد أنه عبر المياه الإقليمية الجزائرية، وكان في إجازة مع أصدقائه”.

وأضاف الممثل في تدوينة له نشرها على حسابه بمنصة “فيسبوك”، وهو يتحدث عن الشاب الذي تم تشييعه، اليوم الخميس، في مقبر سيدي حازم بجماعة بني درار، “عاش في فرنسا وعاد مثل كثير من الشباب المغربي إلى بلاده، ولم تجد قوات الأمن الجزائرية سوى الاندفاع نحو هؤلاء الشباب الأبرياء وفتح النار دون سابق إنذار أو اعتدال”.

وتابع في هذا السياق، وهو يقول: “لم تعد الكراهية التي تكنس القادة الجزائريين للمغاربة موضع شك وقد أصبحت موجودة”، قبل أن يضيف، “لقد حدث ذلك لفترة طويلة جدًا، منذ إنشاء هذا البلد في عام 1962.. قُتل العديد من أفراد عائلتي على يد شرطة الحدود الجزائرية، وتقع قريتي بالقرب من الحدود للأسف.. لقد دفعت عائلتي ولا تزال تدفع ثمناً باهظاً بسبب هذه الكراهية”.

ولفت الممثل المغربي البلجيكي، أنه يأمل أن تقوم السلطات المغربية برفع الأمر أمام الهيئات الدولية، حتى يتم وقف هذه الممارسة اللاإنسانية من جانب من وصفهم بـ”قطاع الطرق الذين يحكمون الجزائر”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *