ملف إغلاق شركة سيكوميك يصل البرلمان

بلادنا24- حفصة المقدم |

استمر إغلاق شركة ”سيكوميك” لسنوات، بما فيه احتجاج العمال والعاملات مطالبين بإعادة تشغيلها لتعرضهم للضياع والتشريد.

في نفس السياق، أوضحت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن حزب المؤتمر الوطني الاتحادي، أن  تعد شركة ”SICOM” قبل تغيير اسمها ليصبح ”SICOMIC” من أكبر مصانع النسيج بإفريقيا، حيث تشغل اليوم ما يزيد عن 550 عاملة وعامل (490 عاملة و 60 عامل) أضحوا عرضة للضياع والتشرد.

وأضافت النائبة البرلمانية التامني، أن شغيلة شركة سيكوم بمدينة مكناس  تعاني اليوم من إغلاق أبوابها في وجه الأجراء بشكل غير قانوني من طرف صاحب المؤسسة. وبالرغم من جميع الخطوات التي أجريت على مستوى عمالة مكناس وولاية جهة فاس ،والحلول المقترحة والاتفاقات الموقعة إلا أن عدم تجاوب إدارة المؤسسة جعل هذه الاتفاقات حبرا على ورق.

وأفادت أن الوضعية الاجتماعية للأجراء متأزمة نتيجة عدم صرف اجورهم الشهرية من طرف ادارة المؤسسة ، وتوقف هذه الأخيرة عن تسوية مستحقات الصناديق الاجتماعية مما حرم الأجراء وذويهم من التغطية الصحية الشيء الذي فاقم من أوضاعهم الصحية، منهم من توفى نتيجة عدم تلقيه للعلاجات الضرورية، ومنهم من لايزال في حالة انتظار.

كما تساءلت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم الحكومة القيام بها لرفع الظلم والضرر الذي لحق عاملات وعمال سيكوميك، لإعادة الاعتبار للعلاقة الشغلية و حفاظا على الاستقرار في العمل وحماية من الضياع والتشرد.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *