نادية بالمعطي أفادت تقارير إعلامية في واشنطن، مساء أمس الأربعاء، أن شرطة العاصمة الأمريكية أعلنت عن خبر حول إطلاق نار في مبنى مجلس الشيوخ، مضيفة أن “شرطة الكونغرس تجري تحقيقا حول خبر بإطلاق النار وطلبت من الموجودين بالاحتماء داخل مكاتبهم”، إلا أنه وفي وقت لاحق عادت شرطة واشنطن لتقول أن “إعلان الطوارئ في الكابيتول ناتج عن مكالمة كاذبة”.
وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم إدارة شرطة واشنطن هيو كارو إن “الشرطة لم تجد أي مطلق للنار أو أي مصاب بعد تقارير عن إطلاق نار محتمل عند مبنى الكونغرس”، مشيرا أن “البلاغ كان كاذبا على ما يبدو، حيث تلقينا بلاغا عن شخص يطلق النار. يبدو أنه بلاغ كاذب لم تقع إصابات ولم نعثر على مطلق النار”.
وكانت شرطة الكونغرس قد قالت عبر موقع “تويتر”: “إذا كنت داخل مباني مجلس الشيوخ فيجب عليك أن تحتمي لورود تقرير عن إطلاق نار محتمل”، كما دعت شرطة الكابيتول المتواجدين في المناطق المحيطة بالكونغرس اتباع التعليمات الأمنية، كما ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن “شرطة العاصمة واشنطن قد أغلقت مبنى مجلس الشيوخ وأخلت المكاتب بعد تلقي مكالمة عبر خط الطوارئ 911 يفيد باحتمال وقوع تهديد أمني”.
وفي السياق ذاته، ووفقا للتقارير الإعلامية ذاتها، فإن الضباط قاموا بإغلاق الوصول إلى الأنفاق الأرضية المؤدية إلى مباني مكاتب مجلس الشيوخ من مبنى الكابيتول الرئيسي.
كما حذر بريد إلكتروني تم إرساله إلى موظفي الكونغرس من التحرك داخل مكاتبهم، وطلب من المتواجدين داخل المبنى إغلاق الأبواب والنوافذ الخارجية والابتعاد عنها وإيجاد مكان للاختباء.
