مريم الحمداوي انتشر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لأسيرة إسرائيلة عجوز، تتواجد داخل سيارة، رفقة بعض الشباب الفلسطنيين بقطاع غزة.
وتوجهت السيارة بالأسيرة الإسرائيلية، التي ظهرت من خلال مقطع الفيديو، وهي تبتسم ويبدو على ملامحها تعابير الفرح وعدم الخوف، ليستقبلها أهل المنطقة بالزغاريد.
ولقي هذا الأمر استحسانا واسعا من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن إعجابهم بطريقة تعامل الفلسطنيين مع الأسرى الإسرائيليين.
وفي هذا الصدد، علق أحد رواد منصة “أنستغرام ” على الأمر، قائلا: “نعم بكل بساطة لأنه في تعاليم الإسلام لا يمس الأطفال والنساء والشيوخ ولا حتى المرضى، وإنما فقط سيتم استبدالهم بأسرى فلسطنين، لكن حدثني كيف الصهاينة يعاملون نسائنا وأطفالنا وعجزتنا”. وفي تعليق آخر، تقول إحدى الناشطات: “تبتسم لأنها تعلم جيدا بأنها في أيادي أمينة”.
يشار أن العالم، استفاق صباح السبت، على وقع عملية نوعية للمقاومة الفلسطينية، بعدما شنت هجوما متعددا في وقت واحد على إسرائيل، من خلال اقتحام العشرات من عناصرها، السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، والهجوم على مستوطنات الغلاف، ومواقع عسكرية، أسفر عن مقتل وأسر عددا كبيرا من العسكريين والمستوطنين.
