مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 4 اخرين في عملية قرب تل أبيب

شهدت مستوطنة إلعاد قرب تل أبيب مقتل ثلاث إسرائيليين وإصابة أربعة أخرين في هجوم أمس الخميس، والذي تزامن مع إحياء إسرائيل ذكرى تأسيسها على أراضي فلسطين أو ما تسميه “يوم الاستقلال”.

وكشفت منظمة الإسعاف الطبي في إسرائيل، أن اثنين من الجرحى حالتهما حرجة، وأن الاثنين الباقيين جروحهما متوسطة الخطورة، وقد تم إطلاق النار واستعمال الفأس في العملية، لكن لم يتم تحديد هوية المنفذين بعد.

وفي أول تعليق منه على الحادث توعد نفتالي بينيت رئيس الحكومة الاسرائيلية باعتقال من وصفهم بالمخربين والمؤيدين لهم وأنهم “سيدفعون الثمن”، وأضاف “أعداؤنا انطلقوا في حملة قتل ضد اليهود أينما كانوا هدفهم كسر روحنا وسيفشلون”.

أما عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، فقد طالب سلاح الجو الإسرائيلي إلى قصف بيت رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار بالصواريخ، لأنه المحرض على الهجوم على حد زعمه.

من جانبه قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن مقتل مدنيين إسرائيليين في هجوم إلعاد في تل أبيب مدان، وأشار إلى أن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين يؤدي إلى مزيد من تدهور الأوضاع. وحذر عباس من استغلال هذا “الحادث المدان” للقيام باعتداءات ورد فعل على الشعب الفلسطيني من المستوطنين.

بينما قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن “تهديدات العدو اغتيال القادة لن تثنينا عن الدفاع عن أرضنا وقدسنا وحقنا في العودة وتحرير أسرانا” وذلك ردا على تهديدات بن غفير بالدعوة لقصف بيت السنوار، كما أكد هنية أن الشعب الفلسطيني لن يقف صامتا “كلما تواصل استهداف مقدساتنا وأقصانا والاستهانة بشعبنا ومشاعر أمتنا”، مشددا على أن المسجد الأقصى خط أحمر لا يخضع لأي مساومات ولا يقبل القسمة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *