بلادنا24 بلادنا24 |
ألقي القبض على مغربي باسبانيا يدعى نبيل بنازو لانتمائه إلى منظمة “إرهابية” تنشط بمدريد، وعبرت زوجته عن صدمتها قائلة: “ليس هو الشخص الذي تزوجته قبل 20 عاما”.
وبحسب صحيفة “لاراثون” الإسبانية، كانت علاقة الزوجين “مبنية على الحب مثل أي علاقة ناجحة بين زوجين شابين”. وينتمي نبيل إلى عائلة ثرية من طنجة، وانتقل إلى إسبانيا لدراسة الهندسة في جامعة بوليتكنيك، والتقيا في ملهى ليلي في منطقة بلباو عندما كان عمرهما 23 عاما.
وبحسب المصدر، تروي زوجته “راشيل” كيف تواعدا إلى أن طلب منها العام التالي أن تذهب وتلتقي بعائلته في المغرب، إذ عادت سعيدة، قائلة: “عاملوني مثل ابنتهم، لم تكن والدته ترتدي الحجاب، وكانت أخواته يرتدين نفس ملابسي، وذهبنا إلى الشاطئ مرتديات البيكيني، وكنت أدخن، لم ألاحظ أي صدمة ثقافية”.
ووفقا للصحيفة، تعاونت زوجته مع الشرطة، ويعرف كل من نبيل ومن معه أنها “باعتهم”، ولهذا السبب بدأت التهديدات ضدها وضد أطفالها، والتي لم تتوقف، قائلة: “بدأت أرى العرب على باب منزلي ومدرستي، لقد نجوت من ثلاث محاولات قتل، وذات مرة انتظروني في مرآب ووضعوا سكينا حول رقبتي”.
وأشار المصدر إلى أن زوجة المغربي تمكنت من سحب السلطة الأبوية للأطفال. وجرى إطلاق سراح نبيل من السجن في 13 يونيو الماضي، وعبرت زوجته قائلة: “لقد خرج أكثر راديكالية لأنهم في السجن يزدادون سوءا”، على حد تعبيرها.
