مغربي متهم بالإرهاب ببلجيكا يطالب الأخيرة بالاعتذار عن تحالفها ضد “داعش”

طالب العقل المدبر للهجمات الإرهابية التي هزت فرنسا سنة 2015، المغربي صلاح عبد السلام، من الدولة البلجيكية، الاعتذار لتحالفها الدولي، ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، خلال جلسة محاكمته يوم الأربعاء الماضي.

وجاء مطلب صلاح عبد السلام، بعد إعطائه الكلمة من رئيس هيئة الحكم، مشيرا إلى أن بلجيكا لم تحسب العواقب التي ستصيبها بعد تحالفها ضد “داعش”، داعيا الدولة لتقديم اعتذارها عن ما وقع، خصوصا بسوريا والعراق، بسبب الحرب ضد التنظيم الإرهابي.

وعبر عبد السلام، عن تنديده بطريقة تعامل الدولة البلجيكية مع الملف المتابع فيه هو وآخرون، مبرزا في جلسة المحاكمة بعد المواجهة مع الضحايا، أنه والمتهمين، كانوا يعيشون حياة عادية بالمملكة البلجيكية كباقي المواطنين، غير أن الأمور تغيرت بسبب “سياسة الدولة”.

وحكى صلاح، قصة له حينما أنقذ سيدة من الغرق بواد يقطع بلدية أندرليخت ومولمبيك بالعاصمة بروكسيل، مشيرا أنه كان مواطنا عاديا محبا لبلد إقامته، قبل تغير الأمور، بسبب سياسة الدولة اتجاه تنظيم “داعش” الإرهابي بسوريا والعراق.

ووجه عبد السلام، أصابع الاتهام، للدولة البلجيكية، في وفاة الناس بسوريا والعراق، من أطفال وشيوخ ونساء، قائلا: “اليوم يجب ترك العاطفة جانبا، والحديث بمنطق، والمنطق يؤكد أنكم مشاركون في الحرب ضد داعش التي خلفت وفاة الأبرياء، وهذا سيكلف أوروبا عموما الكثير”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *