بلادنا24 أثار أحد أفراد الجالية المغربية المقيمة بأوروبا، أول أمس السبت، خلال لقاء جمع جمعويين ومهاجرين مغاربة ببلجيكا، موضوع إشكالية يعيشها عموم المغاربة مع المخدمات المقدمة لهم من طرف القنصلية العامة للمملكة المغربية بأنفيرس البلجيكية.
وتتمثل الإشكالية المطروحة من قبل أحد المهاجرن من الجيل الأول للجالية المغربية ببلجيكا، في التعقيدات التي تتعلق بحجز المواعيد الخاصة بتغيير الوثائق الإدارية الرسمية، الخاصة بالمملكة المغربية، البطاقة الوطنية للتعريف على سبيل المثال.
المشكل طرح من قبل العديد من أبناء الجالية المغربية ببلجيكا، خلال حفلة رمضانية، تمت خلالها مناقشة بعض المشاكل التي يعاني منها المهاجرين، بحيث أكد بعض منهم، تواصلهم مع مسؤولين بالسفارة، غير أن الأمور بقيت على حالها إلى غاية كتابة هده السطور.
وأكد المتحدثون، أن الأمور معقدة، ما أتاح الفرصة للبعض من أجل التجارة في حجز المواعيد بأثمنة مهمة، رغم أن الخدمة وجب تقديمها بشكل مجاني، وهو الهدف أساسا من رقمنة الخدمة من طرف الوزارة الوصية، التي تم إطلاقها في إطار مشروع يروم تجويد الخدمات بالمؤسسات القنصلية بأوروبا، وباقي بقاع العالم.
ومنه تتساؤل العديد من الفعاليات، خصوصا أبناء الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا، عن الإجراءات التي سيتم اتخادها من طرف الجهات المعنية، بغية تفعيل مشروع الرقمنة بشكل فعال، دون الوقوع في مشاكل الجميع في غنى عنها.
