مع اقتراب عيد الأضحى.. مغاربة غاضبون بسبب ارتفاع أسعار تذاكر السفر

لايفصلنا عن عيد الأضحى إلا أيام قليلة، وكالعادة، اعتاد المواطنون على غلاء تذاكر السفر خلال هذه الفترة، حيث تعرف مختلف المحطات الطرقية بالمغرب حركية نشيطة وغير مألوفة، بسبب تنقل المواطنين من مدن لأخرى لقضاء العيد رفقة العائلة والأصدقاء.

وفي هذا السياق، سجل عدد من المواطنين ارتفاعا “صاروخيا” في أسعار التذاكر، معبرين عن غضبهم من تكرر هذه الوضعية كل سنة، وغياب مراقبة الأسعار في مثل هذه الأوقات.

وقد نقل مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حالات متعددة لأشخاص اشتكوا مرار من استغلال بعض الوسطاء في محطات نقل المسافرين وركوبهم على حاجة المواطن لوسيلة النقل للرفع من ثمن التذكرة.

وأضافت ذات المصادر، أن مئات المواطنين يتوافدون يوميا إلى محطات الحافلات بعدد من المدن، خاصة الكبرى، بهدف التنقل الى مدنهم الأصل لقضاء هذه المناسبة مع عائلاتهم، إلا أنهم يتعرضون للاستغلال والنصب أحيانا في ظل غياب مستمر للمراقبة.

ووفق تعليق لأحد المواطنين، أكد أن “الوضع بات يتفاقم كل سنة، حيث يرتفع المبلغ حوالي مرتين عن السعر المألوف، ما يجعل من البعض يستغني عن هذا السفر، إذ أن الوضع يزداد سوء في ظل غلاء أسعار الأضاحي أيضا”، وتابع قائلا: “ما عرفنا فين غاديين بهاد الغلاء والاستغلال ديال الشناقة”.

جدير بالذكر، أن وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، سبق وأشار في جوابه عن سؤال برلماني في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، حول “زيادات غير مبررة في تسعيرة تذاكر النقل البري بين المدن”، الى أن “الوزارة منحت خلال عيد الأضحى سنة 2022 ما مجموعه 2512 رخصة استثنائية إضافية لنقل المسافرين، ولأجل ذلك وفي إطار المقاربة الاستباقية، تقوم الوزارة بتوجيه دورية إلى مصالحها الجهوية والإقليمية للتذكير بالتوجيهات الخاصة بهذه العملية”.

وتابع الوزير في رده قائلا :”أسعار النقل العمومي للمسافرين أسعار مسقفة وليست محددة، وذلك منذ سنة مند 1996، لافتا إلى أنه عندما ينخفض الطلب على النقل العمومي يلاحظ انخفاض في الأسعار يمكن أن يصل إلى حوالي 50 في المائة مقارنة مع السقف المحدد من طرف الدولة”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *