يوسف السطي عين نظام عبد المجيد تبون، الأمين العام السابق لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، والمكلف السابق بقضية الصحراء وبلدان المغرب العربي بالوزارة ذاتها، عمار بلاني، سفيرا للجزائر لدى جورجيا.
وأفادت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان لها، أمس الأحد، أن الحكومة الجورجية، وافقت على اعتماد عمار بلاني، سفيرا مفوضا، وفوق العادة للجمهورية الجزائرية لدى جورجيا، مع إقامته في العاصمة التركية أنقرة، التي يشغل منصب سفيرا بها، منذ أواخر شهر ماي الماضي.
وكان بلاني، معروف بهجومه على المغرب، وبعدائه الشديد للوحدة الترابية للمملكة، كما كان “بوقا” لجبهة البوليساريو الانفصالية، مدافعا عن أطروحتها.
وعين لوناس مقرمان، أمينا عاما جديدا لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، خلفا لبلاني، فيما لم تعين السلطات الجزائرية، خليفة الأخير في منصب المكلف بقضية الصحراء وبلدان المغرب العربي، في الوقت الذي تظهر فيه مؤشرات عديدة، إقبار النظام الجزائري لهذا المنصب على مستوى وزارة الخارجية.
ويأتي هذا الإقبار، بعد الفشل الذريع الذي منيت به الدبلوماسية الجزائرية -ومن ضمنها عمار بلاني- في الترويج لأطروحة جبهة البوليساريو، بالموازاة مع فتح العديد من الدول، لقنصلياتها بمدينة الداخلة المغربية، وفي ظل الاعتراف الأمريكي والإسباني بمغربية الصحراء، إلى جانب التأييد الكبير في الساحة الدولية، لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب كحل واقعي وجدي وعملي للنزاع المفتعل في الصحراء.
