أمين الري وجه البرلماني، محمادي توحتوح، سؤالا كتابيا لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يسائله من خلاله عن “الإجراءات العاجلة التي ستتخذها الوزارة، لتحسين وتسريع عملية العبور في معبر بني انصار، أو فتح المعابر الأخرى مع الثغر المحتل للتخفيف من معاناة مستعمليه”.
وأكد البرلماني في سؤاله الكتابي، أن “مستعملي معبر بني انصار بالناظور، يواجهون صعوبات للدخول أو الخروج من مدينة مليلية المحتلة، ومعاناة كبيرة، بسبب قلة الشبابيك والعناصر التي يمكنها القيام بعملية الفحص والتأشير على الدخول أو الخروج، ما يتطلب انتظار وقت طويل وفي ظروف جد صعبة”.
واعتبر السؤال، أن “المعبر لا تتوفر فيه ظروف الاستقبال والانتظار، وبسبب البطء في عملية العبور، يضطر مستعملوه إلى الانتظار لساعات طويلة، تتجاوز أحيانا السبع ساعات”.
وأشار البرلماني في سؤاله، إلى أن “معاناة المواطنين المغاربة المقيمون بالثغر المحتل، والعمال المغاربة المقيمين بالمناطق المجاورة له، في تزايد، حيث يضطرون إلى استعمال المعبر بشكل شبه يومي، ما يقلل من راحتهم، بحيث لايمكن أن نتصور حجم معاناتهم اليومية، إذ يقضون تقريبا يومهم كاملا بين مشقة العمل، والمعبر الذي يتطلب منهم أربع عشرة ساعة، يوميا في الذهاب والإياب إلى العمل، دون احتساب ساعات العمل”.
