معاناة ساكنة إقليم الدريوش مع مشكل الصحة يسائل الوزارة الوصية

يعيش المستشفى الإقليمي بالدريوش، على وقع مجموعة من المشاكل التي أصبحت تؤرق بال الساكنة، إثر افتقاره للأطر الطبية والتجهيزات الضرورية، الأمر الذي حال دون استفادتهم من تلقي الخدمات الصحية، إذ يضطرون للذهاب صوب مدينة الناظور لتلقي العلاج، رغم توفر إقليم الدريوش على مستشفى بمواصفات عالية.

وفي هذا الصدد، وجه النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي، يونس أوشن، سؤالا كتابيا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، حول “الأوضاع المزرية للمستشفى الإقليمي بالدريوش”.

وقال النائب البرلماني، في السؤال الكتابي الذي تتوفر “بلادنا24” على نسخة منه، إن “ساكنة إقليم الدريوش تعيش معاناة يومية في علاقتها مع قطاع الصحة عامة والمستشفى الإقليمي خاصة، وذلك بالنظر إلى الأوضاع المزرية التي تتخبط فيها المؤسسة الاستشفائية”.

وأضاف يونس أوشن، “وذلك في الوقت الذي ترفع فيه الحكومة مجموعة من الشعارات المرتبطة بعزمها إرساء دعائم الدولة الاجتماعية، وخصوصا ما يتعلق بتعميم وتجويد الخدمات الصحية، من خلال تأهيل أوضاع المؤسسات الاستشفائية”.

وأشار إلى أنه، “قد شكل افتتاح هذه المؤسسة خبرا مفرحا لجميع ساكنة الإقليم، التي طالما خسرت أبناءها بسبب انعدام الإسعافات الأولية والأطر الطبية، لكن نظرا لسوء حظ هذه الساكنة المقصية والمهمشة على مستوى جميع المجالات، فإن أملهم في المستشفى قد تبخر واندثر، وذلك لما تعانيه هذه المؤسسة من نقص حاد سواء على مستوى الأطر أو على مستوى التجهيزات الطبية”.

وأكد النائب البرلماني، على أن “هذا الوضع يدفع بالساكنة في كل مرة يحتاجون فيها إلى الرعاية الصحية، إلى التنقل إلى المستشفى الإقليمي بالناظور، وهو ما يعني أعباء ومعاناة إضافية مادية ومعنوية بالنسبة للمواطنين، وخصوصا المعوزين منهم”.

وخلص المتحدث، مسائلا خالد أيت الطالب، “ماهي التدابير العملية التي ستتخذونها من أجل تحسين الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى الإقليمي بالدريوش، وذلك حماية لأرواح ساكنة هذا الإقليم؟”.

بلادنا24 كمال لمريني

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *