كمال لمريني يعيش المستشفى الإقليمي بجرادة، نقصا في أطباء النساء والتوليد، وهو ما جعل النساء الوافدات على المستشفى، يعشن على وقع المعاناة، الأمر الذي جعل نائبة برلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية، تسائل وزير الصحة والحماية الاجتماعية.
وقالت النائبة البرلمانية، فريدة خنيتي، في سؤالها الكتابي، إن “المستشفى الإقليمي بجرادة، يعاني من نقص في أطباء النساء والتوليد، حيث كان يتوفر على ثلاثة أطباء اختصاصيين”.
وأضافت خينيتي، أنه “بعد انتقال طبيبين خارج الإقليم، أصبحت الساكنة تعاني من صعوبات وإكراهات كبيرة، الأمر الذي تجعلها تتنقل إلى المستشفى الجهوي الفارابي، الذي يبعد بحوالي 50 كيلومترا عن المستشفى الإقليمي، وهو ما يسبب مضاعفة معاناة الأسر وتحملها تكاليف إضافية أخرى”.
وساءلت، النائبة البرلمانية، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن “التدابير والإجراءات الاستعجالية التي ستتخذها الوزارة الوصية لدعم المستشفى الإقليمي بجرادة بالموارد الطبية والشبه الطبية، خاصة أطباء النساء والتوليد”.
