بلادنا24 شهدت مناطق جهة درعة تافيلالت خلال الأسبوع المنصرم، عزلة شبه تامة بسبب الثلوج والسيول، كانت الأسوأ منذ سنوات، أدت إلى انعزال المواطنين عن العالم الخارجي، بعد انقطاع الكهرباء وشبكة الهاتف والأنترنيت.
وعلى الرغم من تدخل السلطات المختصة لفك العزلة، وتقديم الدعم والمساعدات بتوجيهات ملكية، إلا أن عددا من المواطنين فقدوا منازلهم المنهارة بسبب عوامل التعرية، بما فيها مياه الأمطار، وأخرى كانت مهددة بالانهيار في أية لحظة.
وفي ذات السياق، وجه المستشار البرلماني، عدي ويحيى، عن فريق الأصالة والمعاصرة، سؤالا كتابيا لوزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، حول الترخيص بإعادة بناء المنازل المهددة بالسقوط، بسبب التساقطات الأخيرة بأقاليم جهة درعة تافيلالت.
وقال عدي يحيى، أن “أقاليم عديدة بجهة درعة تافيلالت، بما فيها الرشيدية، ميدلت، تنغير، ورزازات، وزاكورة، شهدت تساقطات مطرية وثلجية أثرت بشكل كبير على عدد من المباني والمنازل بالدواوير والقرى، خصوصا المنازل الطينية، وتسببت في تصدعات وتشققات تشكل تهديدا لسلامة ساكنتها، مع العلم أن مجموعة من سكان هذه المناطق حالتهم الاجتماعية جد ضعيفة”.
وأضاف المستشار البرلماني، أن “عددا من الساكنة تطالب الوزارة المعنية بتسهيل عملية الترخيص للبناء بالقرى والمداشر، وتجنب البقاء بهذه المباني الطينية المهددة بالانهيار في أية لحظة”.
وتساءل عدي ويحيى، عن التدابير التي ستقوم بها الوزارة للتسريع بالترخيص لعملية إعادة بناء هذه المنازل بقرى ومداشر أقاليم جهة درعة تافيلالت”.
بلادنا24
