مطالب بالتحقيق مع حكم في الهواة بسبب “العنصرية”

دعت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، رئيس الجامعة الملكية المغربي لكرة القدم، إلى فتح تحقيق معمق حول ما وصفته بـ”الفعل العنصري الخطير” الصادر عن أحد الحكام خلال نهاية مباراة النادي القنيطري وأولمبيك اليوسفية عن قسم الهواة، من خلال رفضه مصافحة أحد لاعبي النادي القنيطري ذو البشرة السوداء.

وقالت الرابطة في المراسلة الموجهة لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي اطلعت عليها “بلادنا24“، إن الفعل الموصوف بـ”العنصري” الصادر عن حكم المباراة، يأتي في الوقت الذي يستعد فيه المغرب نهاية هذه السنة بمناقشة تقريره حول مناهضة العنصرية بمقر الأمم المتحدة بجنيف.

وجاء في الشكاية، “في الوقت الذي قطعت “الفيفا” أشواط مهمة في مناهضة العنصرية والكراهية بتعيين خبراء في لجان حقوق الانسان التابعة لها، وتزامنا مع التطور المهم الذي تعرفه بلدنا في مجال كرة القدم بفضل تضافر الجهود، نتفاجأ بممارسات خطيرة تضرب في العمق كل مجهودات تخليق مجال كرة القدم بالمغرب وكل المسار الحقوقي ببلدنا”.

وأكدت الهيئة الحقوقية، على أن ما أقدم عليه الحكم، “يعد فعلا عنصريا خطيرا لا يجب أن يمر مرور الكرام وبلدنا تستعد لاحتضان حدث إفريقي مهم وكذلك ترشح المغرب رفقة بلدان أوروبية لاحتضان كأس العالم”.

وأشارت إلى أن ا”لحكم خلال هذه المباراة قام بأخطاء تحكيمية تتجاوز الخطأ إلى المتعمد باحتسابه لضربة جزاء من وحي الخيال وتوزيعه العديد من الإنذارات على لاعبي النادي القنيطري ومسيريه مع طرده للاعبين بشكل تعسفي واضح”.

ولفتت إلى أن المباراة مرت في جو عادي وهي مباراة عادية وليست مباراة سد أو مباراة مصيرية لأي فريق، في حين دعت إلى “ربط المسؤولية بالمحاسبة وعدم التساهل مع مظاهر الفساد والتسيب بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وذلك حفاظا على صورة كرة القدم المغربية وبذل العديد من المسيرين والأطر مجهودات مهمة وكبرى لتصل إلى ما وصلت إليه”.

وطالبت الرابطة رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى “فتح تحقيق معمق حول الفعل العنصري الخطير الذي قام به هذا الحكم الذي لا يمث للرياضة ولأخلاقها وقيمها العالية بصلة، وكذا حول طريقة تسييره للمباراة والأخطاء المتعمدة التي قام بها علما أن سجله مليء بالأخطاء سواء كحكم أساسي او كحكم رابع في العديد من المباريات”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *