كمال لمريني علمت “بلادنا24″، أن أمواج البحر بشواطئ وهران الجزائرية، لفظت خلال الأيام الأخيرة، جثة شاب مغربي ينحدر من مدينة العيون الشرقية، كان يحاول الهجرة إلى أوروبا انطلاقا من السواحل الجزائرية، غير أنه لقي مصرعه غرقا.
وذكرت مصادر حقوقية لـ“بلادنا24″، أن الهالك يسمى قيد حياته “ج.م”، دون أن تكشف إن كان على متن قارب يستعمل في الهجرة غير المشروعة وتعرض لحادث انقلاب، أو أنه حاول الهجرة على متن دراجة مائية “جيتسكي”.
ومن جهتها، تحدثت صفحات على منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بوجدة، عن واقعة العثور على جثة الشاب، داعية عائلته التوجه صوب مدينة وهران الجزائرية، من أجل التأكد من الجثة ونقلها إلى المغرب بغرض دفنها.
وكانت شابة مغربية تبلغ من العمر نحو 30 عاما، قد توفيت إثر تعرضها، العام الماضي، لإصابة بطلق ناري على يد عناصر البحرية الجزائرية، وهي تحاول الهجرة إلى إسبانيا على متن قارب مطاطي في منطقة “عين الترك” القريبة من ميناء وهران.
ويشار إلى أنه سبق للسلطات الجزائرية، وأن قامت بنقل جثامين شبان مغاربة قضوا مصرعهم غرقا بالسواحل الجزائرية، حيث تم تسليمهم لعائلاتهم في المعبر الحدودي “زوج بغال” الواقعة بنفوذ عمالة وجدة أنجاد.
