عبد العالي طاشة لقيت طفلة في ربيعها الثالث، حتفها، مساء اليوم الخميس، وذلك إثر حادثة سير وقعت قرب إحدى المدارس التعليمية بمدينة سطات، بعدما صدمتها سيارة خفيفة.
ووفق مصادر “بلادنا24“، بعين المكان، فإن أم الهالكة اصطحبت ابنتها معها إلى مدرسة طارق بن زياد المتواجدة على مستوى شارع بئر انزران بحي سيدي عبد الكريم، المعروف اختصارا بـ”دالاس”، في انتظار خروج ابنها من المدرسة.
وحسب المصادر، فإن الضحية “ملاك” لفظت أنفاسها على الفور قبل نقلها إلى المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الثاني، إثر تعرضها للدهس بواسطة سيارة كانت تقودها أستاذة تعمل بذات المؤسسة التعليمية السالفة الذكر، أثناء رجوعها للخلف، بسبب عدم الانتباه أثناء القيادة.
وفور علمها بالحادثة، انتقلت لعين المكان عناصر الأمن الوطني، حيث تمت معاينة الحادثة، وتنظيم حركة السير والجولان واتخاذ الإجراءات القانونية، كما تم فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات.
وعملت عناصر الوقاية المدنية، على نقل جثمان الهالكة إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الثاني، وفق تعليمات النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بسطات، قصد المعاينة الطبية أو التشريح عند الاقتضاء لفائدة البحث التمهيدي الذي فتحته عناصر الضابطة القضائية.
الحادث المميت خلف موجة من الحزن العميق في صفوف أسرة الهالكة وساكنة الحي، وكذلك في جل مكونات المؤسسة التعليمية التي يتابع فيها أخ الهالكة دراسته.
وتعيد هذه الواقعة إلى الواجهة، مشكل تجمهر عشرات الآباء والأمهات أمام أبواب المدارس الابتدائية على مستوى المدينة، الشيء الذي قد تعقبه عواقب وخيمة، مثلما حدث اليوم وذهبت ضحيته “ملاك”.
