بلادنا24 ونحن في الألفية الثالثة، بات للأطفال إمكانيات مختلفة ومتطوة لاكتشاف العالم، وتعزيز شغفهم، كإمكانية اكشاف مجالات متنوعة وتحديد المجال المناسب لهم، والتي من بينها برامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات أو حتى “الروبوتيك”، إذ اكتسبت شهرة واسعة لدى الأطفال، من خلال دورها المهم في تنمية وتعزيز قدراتهم الثقافية والتقنية والجسدية والإنسانية.
“لوب للعلوم والتكنولوجيا”
جمعية “لوب للعلوم والتكنولوجيا“، هي جمعية مغربية تنظم مسابقة ذات بعد وطني ودولي، حول “الروبوت” تتضمن مشاركة أطفال من مختلف ربوع المملكة، يشاركون بشغف وحماس بمجموعة من المشارع، التي تمثلهم وتمثل رغبتهم في الاكتشاف وتنمية قدراتهم أكثر.
قبل أن تكون منافسة، هي برنامج يضم مجموعة من القيم النبيلة والأهداف القيمة، تروي، إيناس عبد الخالق، عضوة في جمعية “لوب للعلوم والتكنولوجيا “، والتي أكدت، أن “أهم هذه الأهداف هي ثقافة التحدي لبلوغ هدف معين، فهذه النقطة هي التي تدعم الطفل للمضيئ قدما”.
برامج تعليمية وتقنية
وأضافت إيناس عبد الخالق، في تصريحها لـ“بلادنا24”، أن “المسابقة تحتفي بالأطفال ومهاراتهم بطريقة خاصة تظهر في ملامح كل طفل، وهو يتنافس بقوة وبجدية للفوز، لكنه ليس الهدف الوحيد وراء المسابقة، فهي منافسة إنسانية كذلك، تضم مجموعة من البرامج التعليمية وتساهم في تطوير الطفل لمهاراته في مجال التكنولوجيا عامة كالهندسة والحسابات ومشاريع الروبوتيك.. إلخ”.
وأبرزت المتحدثة، أن “جمعية لوب للعلوم والتكنولوجيا، من خلال تأطيرها لهذه التظاهرة العلمية وهذه المسابقة الممتعة والشاقة، ترى أن هذه التجربة تساهم بقوة في اكتساب الطفل لنوع من الاستقلالية في العمل والاعتماد على نفسه واحترام الفريق، والقدرة على رسم مخطط، يضم إشكالية يلزمها حل، ما يجعله يبحث عن المقترحات ساعيا للحل”.
قيم ضمن المنافسة
وتابعت، “هذه الخطوات والمراحل والمجهود الذهني الذي يقوم به الطفل، كفيل للرفع من قيمته لدى نفسه أولا عن طريق تعزيزه لثقته في نفسه أكثر ثم محيطه، وأن يكتشف فيه نقاط القوة والضعف ويشتغل عليها”.
وبخصوص أهمية هذه القيم في حياة الطفل، أشارت إيناس عبد الخالق، أن “هذه القيم أساسية في المنافسة، فجميع الفرق نطلب منهم أن يستوعبوا هذه القيم كأول خطوة، وأن يحاولوا تطبيقها فيما بينهم، الشيئ الذي يظهر في نهاية التظاهرة أثناء فترة التقيم العام”.
