نادية بالمعطي تعرضت شاحنة النفايات والأزبال، التابعة للمصالح الجماعية حد السوالم، لعملية السطو والسرقة من طرف جهات مجهولة.
وقد تم تنفيذ هذه العملية، التي استنفرت المصالح الدركية بمختلف عناصرها بالمنطقة الجهوية، بعدما كانت الشاحنة المسروقة مركونة بالقرب من محطة الوقود” شال “، المعروفة اختصارا بمحطة” زناتة “، التي تتواجد على مشارف الطريق الوطنية رقم واحد، الرابطة بين الدار البيضاء الكبرى والجديدة.
وحسب المعطيات الرائجة بخصوص الواقعة، فإن سائق الشاحنة استوقف هذه الأخيرة خارج المحطة، نظرا للإصلاحات التي تقوم بها صاحبة محطة الوقود المذكورة، ليترجل السائق ماشيا على رجليه، أمام مقر الجماعة التي يشتغل بها، قصد لقاء أحد المسؤولين بالجماعة الحضرية السالفة الذكر، وقضى السائق ليلته هناك، ليستفيق في اليوم الموالي، على خبر سرقة شاحنة النفايات والأزبال، التي كان يشتغل بها، من طرف جهات مجهولة، حيث سرقت الشاحنة وتم الفرار بها نحو وجهة مجهولة وغير معلومة من طرف سارق أو سارقين مجهولين.
وحينما توصلت مصالح الدرك الملكي لسرية برشيد بالخبر، تم إصدار التعليمات لمختلف المراكز الترابية التابعة لجهوية سطات، من أجل تكثيف البحث عن الشاحنة المسروقة ومطاردتها، كما تم توجيه مذكرة بحث لمختلف المراكز الترابية التابعة لها، خاصة أن الجاني أو الجناة المفترضين، يمكن أن يتركبوا عبر استغلالها أفعالا إجرامية خطيرة كالسرقة والسطو وأشياء أخرى.
