ياسر مكوار أثار النائب البرلماني لحسن نازهي عن مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بمجلس المستشارين، إشكالية انتشار مجموعة من الحالات المرتبطة بالتسمم الغدائي.
وقال المستشار عن “ك.د.ش”، أن “حالات التسمم الغدائي تكون في الغالب نتيحة فساد الأغذية، وخاصة الأغذية المعدة والجاهزة للبيع، مما يفرض علينا أن نكون على وعي بالأهمية التي تكتسيها المنتوجات الغذائية فيما يخص الجودة”
وأضاف المستشار البرلماني في سؤال موجه إلى وزير الصحة، حول انتشار “التسممات الغذائية بالمغرب”، إلى ”ضرورة تكثيف لجان المراقبة، خاصة مع الإقبال الذي تشهده المطاعم والفنادق خلال فصل الصيف، الذي يشهد أيضا ارتفاع درجات الحرارة”.
وفي تعقيبه، قال خالد آيت طالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن ”المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الصحية، أشار إلى أن التسممات الغذائية تحتل المرتبة الثالثة من من مجموعة التسممات، وخلال 2019، سجل المركز 1371 حالة تسمم، 55 في المئة منها متعلقة بحالات تسمم غدائية، ويعد البالغين أكثر عرضة للإصابة بمعدل 52 في المئة، كما أن 63 في المئة من الحالات وقعت بالمناطق الحضرية، حسب المركز”
