مركز مراقبة النزوح الداخلي يتوقع نزوح آلاف المغاربة من أقاليمهم مستقبلا

أعلن المركز السويسري لمراقبة النزوح الداخلي في تقرير له أن عدد النازحين في المغرب بلغ 340 حالة، وذلك راجع إلى الفيضانات التي وقعت بكل من فاس واليوسفية وقلعة السراغنة سنة 2020.

وحسب التقرير فإن العدد تضاءل بشكل لافت بالمقارنة مع عدد حالات النزوح قبل عقد من الزمن، والذي كان يصل آنذاك إلى 15 ألف حالة نزوح داخلي، محذرا  في تقريره من أخطار النزوح في القادم من الأيام.

وتُشير المعطيات إلى أن متوسط عدد النازحين يقدر بما يفوق 32 ألف نازح، لافتاً إلى أن الزلازل قد تؤدي إلى نزوح أزيد من 12 ألف مواطنا مغربياً، في حين يقدر عدد النازحين من الفيضانات 20 ألف، ويظل متوسط النازحين بسبب خطر التسونامي ضعيفا بحيث لا يتجاوز عدد حالات النزوح 32 حالة.

وحسب المعطيات المنشورة على موقع مركز مراقبة النزوح الداخلي، أن سنة 2009 لم تشهد أية حالة نزوح، بالمقابل، عرفت سنة 2008 ارتفاعاً كبيراً في عدد الحالات ليصل إلى 5 آلاف، في حين، قلّ عدد النازحين سنة 2012 ،مستقرا في 580 شخصا، ليرتفع سنة 2014 ويبلغ 1700 نازحاً.

هذا وقد شهدت سنة 2019 نزوح 200 مواطناً مغربياً وذلك بسبب فيضانات وادي “أمغار” بضواحي طاطا.

وجدير بالذكر أن مركز مراقبة النزوح الداخلي يقع بجنيف في سويسرا، ويعد المصدر المعتمد عالمياً، حيث يصدر بيانات وتقديرات تخص إحصاء عدد النازحين داخلياً، أو المعرضين للنزوح جراء تداعيات الكوارث.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *