مدير البسيج: منطقة الساحل مرتع للإرهاب والجزائر تواصل التعنت

أكد حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في حوار مع وكالة إيفي الإسبانية، أن منطقة الساحل، وعلى مستوى الشريط الذي يمر عبر إفريقيا من الشرق إلى الغرب أسفل الصحراء الكبرى، أصبحت بؤرة للإرهاب، وذلك لتوالي رصد التنظيمات الإرهابية”داعش”، وهو ما أزعج المغرب، لكونها مرتع نشط للجهاديين.

وفي تصريحه للوكالة، انتقد حبوب الشرقاوي التقصير في تعزيز التعاون المغربي الجزائري، وتوحيد جهود الجارتين، من أجل مواجهة الإرهاب الذي يعد تهديدا إقليميا ودوليا حقيقيا، والذي وجد في منطقة الساحل ملاذا يؤمن التخطيط لعملياته الإرهابية، وكذا تكوين شبكات الجريمة غير الشرعية، والاتجار بالبشر، فضلا عن جريمة تهريب الأسلحة والمخدرات.

وفي نفس السياق، قال الشرقاوي إن ” أيديولوجية داعش تستمر في اكتساب أتباع في المغرب، ولدى الأشخاص الموالين لتلك الجماعة الإرهابية دائمًا الرغبة في الذهاب إلى بؤر الصراع الساخنة، ولكن على وجه الخصوص، إلى منطقة الساحل”، لافتا إلى أن الجزائر ترفض التعاون مع المملكة المغربية، من أجل مناهضة الإرهاب.

وخلص المسؤول الأمني إلى التذكير بأن أجهزة الأمن المغربية تسعى جاهدة إلى الإحاطة بكل أشكال الجريمة المنظمة، وتنفيذا لاستراتيجيتها الاستباقية، فإنها تثابر في سبيل زجر كل التجاوزات، وايقاف كل محاولات التخطيط لجرائم الإرهاب، تنفيذا لمبتغى ضمان الأمن الدولي.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *