محلل رياضي لـ”بلادنا24″: المغرب تعلم من فشله في ترشيحات المونديال السابقة

أوضح المهدي كسوة، المحلل الرياضي، والإطار الوطني، أن مسألة تنظيم المغرب لنهائيات كأي العالم 2030، رفقة كل من إسبانيا والبرتغال، جاء بعد خارطة تم وضعها في مراحل سابقة من أجل الوصول لهذا المستوى، مؤكدا أن الاشتغال يجب أن يبدأ الآن.

وقال كسوة في تصريح لـ”بلادنا24“، إن “المغرب خطى خطوات مهمة في مجال تنظيم التظاهرات الكروية، ولعل النجاحات السابقة في هذا الجانب، مثل تنظيم مونديال الأندية في ثلاث مناسبات، إضافة إلى الشان، ونهائيات كأس إفريقيا للسيدات، وكذلك لفئة أقل من 23 سنة، كلها أشياء جعلت ملف المغرب رفقة البرتغال وإسبانيا أقرب إلى التكامل”.

وأضاف المتحدث ذاته، أنه “بالحديث عن البنيات التحتية الرياضية، فالرؤية المستنيرة للملك محمد السادس، وبفضل مجهوداته، لدينا 6 ملاعب تستجيب لدفتر التحملات، سواء بالنسبة الاتحاد الإفريقي، أو الاتحاد الدولي، وهذا ما جعل ملف المغرب قويا، دون نسيان ملاعب التداريب، فالمغرب ضخ أموالا كبيرة من خلال تهييئ هذه النوعية من الملاعب”.

وتابع المحلل الرياضي، “دون نسيان أن المغرب يتوفر على فنادق مصنفة وعلى أعلى مستوى، لذلك فالمملكة كسبت هذا الرهان، زد على ذلك فنحن تعلمنا بخصوص فشلنا في  الترشيحات السابقة، ومع كل مرحلة فإننا نستخلص الدروس، ونكتسب الخبرات، وكل كبوة كانت تمنحنا عزيمة من أجل النجاح، والشيء المثير أن المغرب لم ييأس بسبب التجارب السابقة، وهذا بكل تأكيد أتى أكله في هذا الملف”.

واعتبر المهدي كسوة، أن كأس العالم يعتبر “مرحلة وسط الطريق وليس النهاية، والأكيد قبل الوصول إلى مرحلة تنظيم المونديال ستسبقه رهانات وتحديات عديدة، من بينها كأس إفريقيا سنة 2025، ومونديال الأندية سنة 2029، وربما هذه رهانات ستجعلنا نضع الأصبع في مكامن النقص والاشتغال عليها وتحسينها في المستقبل”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *