إنجاز المنتخب في المونديال يجعل مداخيل السياحة من العملة الصعبة تسجل أرقاما قياسية

بعد سنوات من الركود، جراء انتشار جائحة كورونا، عاد القطاع السياحي إلى انتعاشه تدريجيا، إذ ارتفعت عائدات السياحة من العملة الصعبة، حيث بلغت في الـ10 أشهر الأولى، 88 مليار درهم، محققة زيادة بلغت 21+ في المائة مقارنة مع 2022.

هذا ما أكده المحلل الاقتصادي رشيد ساري، في تصريح لـ”بلادنا24“، مشيراً إلى أن المغرب تجاوز التوقعات الدولية في تسجيل عدد السياح، مسجلا أرقاما قياسية بلغت في الـ11 شهرا الأولى من العام الجاري، 13.2 مليون سائح، متجاوزا تلك التي حققها سنة 2019.

وعن أسباب هذا الإقبال الكبير للسياح، أكد ساري، أن إنجاز المنتخب الوطني لكرة القدم في مونديال قطر العام الماضي، إلى جانب الدعم القوي للجمهور المغربي، شكلا فرصة سانحة لإشعاع القطاع السياحي خلال هذه السنة.

إلى جانب هذا، أشار المحلل الإقتصادي، إلى أن ارتفاع عائدات السياحة من العملة الصعبة، معتبرا أن “تحقيق هذه النتائج لم تأتي بمحض الصدفة، بل كانت نتيجة رؤية ملكية، وتدابير اتخذتها الحكومة، بفضل المنهجية التي اعتمدتها، والتي ترتكز على التواصل الإيجابي مع المهنيين، إلى جانب الاشتغال المستمر على خارطة طريق جديدة 2026/2023”.

وكانت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، قد أكدت أن عدد الوافدين إلى المغرب، قد بلغ خلال شهر نونبر المنصرم، حوالي مليون سائح، مما يشير إلى زيادة بنسبة 9 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

قمر خائف الله – صحفية متدربة

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *