علمت “بلادنا24“، أن أستاذًا بمدينة مكناس، قد تعرض لاعتداء لفظي وجسدي من طرف تلميذ ينتمي لمؤسسة تعليمية خاصة، أثناء حراسته خلال اجتيازه وزملائه امتحانات الباكلوريا بشعبة الاقتصاد، مما خلف جدلًا واسعًا، وأغضب فعاليات نقابية استنكرت ذلك، حيث طالبت المديرية الإقليمية والأكاديمية باتخاذ القرار المناسب في حقه ومؤازرة الأستاذ في الدعوى التي يعتزم رفعها ضده.
ووفقًا لما كشفت عنه مصادر محلية، فقد كان الأستاذ يحرس المرشحين بمركز الامتحان في ثانوية عمر بن الخطاب، قبل أن يضبط التلميذ متلبسا بمحاولة الغش بكل الأساليب متحديا الجميع، خاصة بعدما أراد التدخين داخل القاعة، قبل منعه من طرف الأساتذة المراقبين قبل أن يهاجم الأستاذ الضحية الذي يدرس بالمؤسسة نفسها،عبر “خنقه وتعنيفه ودفعه“.
وفي سياق متصل بالقضية، استنكر فرع النقابة الوطنية للتعليم بمكناس، ما تعرض إليه الأستاذ مما أسماه “فعل همجي خطير“، مطالبا بمعاقبة التلميذ المعتدي، معلنا تضامنه مع الضحية واستعداده بتنظيم كل الأشكال الاحتجاجية المشروعة للدفاع عنه وعن كل رجال ونساء التعليم جراء مثل هذه السلوكيات المرفوضة تربويا واجتماعيا.
نتيجة منطقية للهجمة الشرسة التي يتعرض لها الأساتذة في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي