مبعوث “الانفصاليين” بكمبالا.. هل أحست البوليساريو بـ”خطر” قادم من أوغندا؟

يبدو أن جبهة البوليساريو الانفصالية، أحست بصعوبة الوضع في ما يخص علاقاتها مع أوغندا، لاسيما بعد الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس، للرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، قبل أسبوعين.

من جانبها سارعت جبهة البوليساريو الانفصالية، لإرسال ما يسمى بـ”وزير الخارجية”، محمد سالم ولد السالك، وهو يحمل رسالة من زعيم الجبهة الانفصالية، إبراهيم غالي.

واكتفت منابر الجبهة الانفصالية، وداعمتها الجزائر، فقط بنشر خبر يتعلق بالعلاقات الجيدة، بين الانفصاليين، وأوغندا.

إلا أن المراقبين للمشهد السياسي، يرون في كون قصر المرادية وكذلك “الانفصاليين” باتوا يحسون بالخطر، من أوغندا، ولاسيما بعد الرسالة الملكية التي سلمها المهدي بنسعيد للرئيس الأوغندي في وقت سابق.

ووفقا للمصادر نفسها، فإنه أكثر من سؤال يُطرح في هذا السياق، لاسيما في ما يتعلق بتغيير موقف أوغندا من قضية الصحراء المغربية، وسحبها الاعتراف بالكيان الوهمي.

وتأتي خطوة الجبهة الانفصالية، في سياق الهزائم المتواصلة للكيان الوهمي وكذلك للجزائر، ديبلوماسيا، وفقدانها لعدد من الدول التي كانت حليفة في الأمس القريب.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *