بلادنا24 في مبادرة إنسانية من قلب الوسط القروي، ومن مرتفعات المناطق الجبلية، وبالضبط بمرتفعات إمغران في قرية تغزّرين، إقليم ورزازات، نُظمت قافلة إنسانية واجتماعية ساهمت في خلق ابتسامة بريئة على وجه أطفال هذه القرية، والتي كان ورائها شباب جمعوي وبعض المساهمين.
وقد نجح مجلس شباب ورزازات، ومؤسسة بصريات النخيل بورزازات، بِشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لورزازات، وبِتَنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة الصّحة والحماية الاجتماعية، في تنظيم هذه المبادرة التي حملت عنوان “قافلة إنسانية لفائدة تلاميذ وتلميذات قرية تغزرين”.
وفي هذا الصدد، قال الفاعل المدني، ورئيس مجلس شباب ورزازات، رضوان جاخا، إن “هذه المبادرة المتميزة بجبال إمغران، أتت فكرة تنظيمها بهدف تحقيق دينامية جديدة ومتميزة تتسم بنكهة إبداعية للمجتمع المدني في علاقة مع المجتمع القروي، إضافة إلى العمل على ترسيخ ثقافة الإبداع والتضامن لدى براعم الوسط القروي”.
وأضاف جاخا في تصريح لـ“بلادنا24”، أنه “تم إجراء فحص طبي لحدة البصر شمل جميع تلميذات وتلاميذ مدرسة تغزرين، حوالي 110 تلميذا، إضافة إلى 20 تلميذا بقرية تمسليت، و13 تلميذا وتلميذة بقرية كنطولة، إضافة إلى تلاميذ وتلميذات من قرى قريبة لمرتفعات إمغران، ليصل عدد المستفيدين إلى أزيد من 165 مستفيد ومستفيدة”.
وأبرز المتحدث، أن “القافلة ضمت أيضا مجموعة من الورشات الإبداعية، كتقديم عرض تحسيسي للمتعلمات والمتعلمين حول أهمية حماية حاسة البصر وكافة النصائح للحفاظ على حدة البصر، ورشة للرسم والأعمال اليدوية للبراعم الصغار، ودوري كرة القدم وتتويج الفائزين بميداليات وكؤوس، والعديد من الورشات الإبداعية والثقافية الأخرى”.
وأشار جاخا قائلا إن “الهدف النبيل الذي كنا نأمل تحقيقه، تحقق بالفعل بعد مشاهدة الأطفال وهم فرحين مبتسمين، لأنهم يستحقون، إذ أبان معظمهم على علو كعبهم في مختلف الأنشطة، سواء الثقافية والإنسانية التي تم تنظيمها في القرية”.
