مريم الحمداوي تم صباح اليوم الإثنين 9 أكتوبر الجاري، إعادة طفلة مغربية كانت تقيم في العراق، إلى جانب أمها المسجونة هناك، وذلك بمبادرة من المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان.
وفي بلاغ للمندوبية، أكدت على أن “هذه المبادرة الإنسانية، بنقل الطفلة من خارج سجن العراق والقدوم بها إلى أرض الوطن ماهي إلا استجابة لرغبة أسرتها وبموافقة أمها ومراعاة لمصلحتها الفضلى ولتمكينها من النشأة في بيئة سليمة وظروف ملائمة”.
وفي هذا الشأن، تقدمت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان بجزيل الشكر للسلطات العراقية على جميع مجهوداتها القيمة والكبيرة، لإنجاح هذه العملية والمبادرة الإنسانية.
وأشارت المندوبية، إلى المجهودات الكبيرة أيضا، التي قامت بها السلطات المغربية، من أجل إنجاح هذه المبادرة الإنسانية، ولضمان المصلحة الفضلى للطفلة، وذلك بمواكبتها نفسيا واجتماعيا وادماجها داخل محيط تربوي تعليمي جديد.
