ما سبب فرض غرامة مالية على شركة ”ميتا” بقيمة 1.2 مليار أورو؟

أعلنت وسائل إعلام أجنبية، أنه تم فرض غرامة على شركة ميتا، المالكة لـ”فايسبوك”، والتي بلغت قيمتها 1.2 مليار يورو، وذلك بتهمة ”سوء التعامل مع بيانات الأشخاص عند نقلها بين أوروبا والولايات المتحدة”.

المصادر ذاتها، أوضحت أنه الغرامة المالية صدرت عن لجنة حماية البيانات الأيرلندية، وتعد هذه الغرامة أكبر غرامة تفرض بموجب قانون الخصوصية المتعلق باللائحة العامة لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي.

وفي هذا الصدد، خرجت شركة ميتا عن صمتها لتعلن أنها ستستأنف الحكم “غير المبرر وغير الضروري”.

يشار، إلى أن العديد من الشركات الكبيرة تقوم بالاعتماد على شبكات معقدة من عمليات نقل البيانات إلى متلقين في الخارج، والتي يمكن أن تشمل عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف والمعلومات المالية.

وفي السياق ذاته، أعلنت “ميتا” أن الغرامة “غير عادلة”، وقال نيك كليج، رئيس “فايسبوك”، “نشعر بخيبة أمل لأنه تم اختيارنا مع أننا نستخدم نفس الآلية القانونية مثل آلاف الشركات الأخرى التي تتطلع إلى تقديم الخدمات في أوروبا”.

وأضاف قائلا: “هذا القرار معيب وغير مبرر ويمثل سابقة خطيرة لعدد لا يحصى من الشركات الأخرى التي تنقل البيانات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *