أيوب الهداجي تفاعلت منظمة ماتقيش ولدي، مع واقعة التغرير بتلميذة قاصر واستدراجها لاستغلالها جنسيا، من قبل أحد الأطر التربوية بثانوية “ديكارت” التابعة للبعثة الفرنسية، معبرة عن استنكارها لهذا “الفعل الشاد والشنيع، الذي يضرب في القيم الإنسانية، ويدخل ضمن الجرائم التي يعاقب عليها القانون”.
وقالت المنظمة في بلاغ لها، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أنها “تتابع بترقب وقلق جديد تطورات الواقعة، التي فجرتها رسالة للمؤسسة التابعة للبعثة الفرنسية، والتي أكدت في مضمونها أنها أوقفت أستاذا من جنسية جزائرية عن العمل، بعد تبوث تورطه في عملية تبادل رسائل ذات محتوى غير مقبول مع تلميذة”.
وأضاف المصدر ذاته، أن مؤسسة “ديكارت”، ملزمة بتوضيح شفاف للرأي العام، حول جل تفاصيل القضية، “وهل قامت المؤسسة بتفعيل المتابعة القضائية ضد الأستاذ والتبليغ عنه، أم اكتفت برسالة يتيمة لأباء وأولياء التلاميذ حول الواقعة”.
وحملت “ماتقيش ولدي”، المؤسسة التعليمية، تفاصيل الواقعة، مؤكدة أنه “في حال تماطل المؤسسة الفرنسية في متابعة إطارها التربوي، فإنها ستلجأ للمتابعة القضائية ضد المؤسسة، لاستهتارها بسلامة وأمن الأطفال والقاصرين بالمغرب”.
من جهتها، قالت نجاة أنور، رئيسة الجمعية، في تصريح لـ “بلادنا24“، إن المنظمة ستسلك جل المساطر القانونية المتبعة لحماية الأطفال والقاصرين بالمغرب، “ولن تتوانى عن التصعيد ضد أي تصرفات شادة تمس حقوق الأطفال والقاصرين”، داعية جل الجمعيات الحقوقية إلى التحرك ضد هذا المساس بحقوق الطفولة.
ونوهت الفاعلة الحقوقية، بـ”المجهودات الكبيرة التي تقوم بها النيابة العامة، والسلطة القضائية، في التفاعل مع الشكايات الموجهة ضد البيدوفيليين، ومغتصبي حقوق الطفولة بالمغرب”.
