أمين الري حذّرت صحيفة “لوموند” الفرنسية، من استمرار العلاقات الفرنسية الجزائرية، التي يقودها إيمانويل ماكرون.
وأوردت الصحيفة ذاتها، أن إيمانويل ماكرون يُخاطِر بعلاقاته مع الرباط، واستمرار العلاقات مع الجزائر، التي باتت تتجه لعهد جديد من القمع، في إشارة لملف أميرة بورواني.
“جو غير قابل للتنفس”، بهذه العبارة وصفت صحيفة “لوموند” المُناخ المتعلق بحرية الرأي والتعبير في الجزائر، مؤكدة أن عددا من الصحفيين والمعارضين باتوا يفرون من الجزائر، بسبب موجة الاعتقالات المتواصلة التي تمر منها الجارة الشرقية في عهد عبد المجيد تبون.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الآلاف من المعارضين، اتّجهوا إلى كندا ودول أوروبا، خوفا من “بطش” السلطات الجزائرية، التي لم تعد تدرج أبسط نقاط حقوق الإنسان ضمن أجنداتها وأولوياتها، وبات الاعتقال سيد الموقف في الدولة التي يدبرها تبون وشنقريحة.
وأوردت الصحيفة نفسها، أن إيمانويل ماكرون، يُراهن على علاقاته مع الجزائر، لكنها في الأصل مُخاطرة، ولعل ردة الفعل فيما يتعلق بقضية الناشطة الفرنسية الجزائرية، أميرة بورواني، أبرز دليل على خطر المجازفة بالعلاقات الجزائرية على حساب الرباط.
بلادنا24
