أمين الري كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن هناك مباراة تُلعب في الملعب، وأخرى تُلعب في الكواليس، في ظل الأزمة التي تعرفها العلاقات بين الرباط وباريس، والتي وصلت لأدنى مستوياتها، ولا سيما أمام غياب تمثيلية دبلوماسية متبادلة للحليفين السابقين.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية في مقال تحليلي لها، أنه وبالرغم من كونها مباراة لكرة القدم، إلا أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، تعطيها أكثر من ذلك الطابع، خصوصا مع حضور الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للمدرجات، من أجل تشجيع منتخب بلاده في مباراة نصف نهائي بطولة كأس العالم، أمام رفاق أشرف حكيمي.
ووفقا للمصدر نفسه، فإن ماكرون يعتبر “الرياضة امتدادا للجغرافيا السياسية بوسائل أخرى”.
وأشارت “لوفيغارو” لحضور الرئيس الفرنسي في مباراة سابقة لكرة القدم، في العاصمة الروسية موسكو، بجانب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالرغم من العقوبات المفروضة ضد روسيا آنذاك.
وأشارت الصحيفة الفرنسية، إلى حجم الاحتفالات التي تعرفها المدن المغربية، من شمالها إلى جنوبها، لفوز “أسود الأطلس” في آخر مبارياتهم، في إطار أدوار خروج المغلوب، أمام كل من المنتخب الإسباني في دور ثمن النهائي، والمنتخب البرتغالي في دور الربع.
