لماذا يلتزم المغرب الصمت حيال عزم إسرائيل رفع تمثيليتها وافتتاح سفارة؟

في تدوينة لها على منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أعلنت المكلفة بمكتب الاتصال الإسرائيلي لدى المغرب، ألونا فيشر كام، عن افتتاح سفارة لبلادها، قائلة: ”إنها لحظة تاريخية، ونحن جد فرحين لوجودنا هنا اليوم، وإن شاء الله خلال سنة واحدة، سيكون لدينا منزل خاص بنا. لن تكون سفارة فحسب، بل بيتا لجميع الإسرائيليين في المغرب”.

وتشير العديد من المصادر الإسرائلية، إلى أن البناية التي تحدتث عنها ألونا فيشر كام، ستكون سفارة، إذ أشار موقع “Ynet” الإسرائيلي، إلى أن ”لجنة المناقصات بوزارة الخارجية الإسرائيلية، وافقت على إنشاء سفارة دائمة بالرباط، ستبلغ قيمتها قرابة 43 مليون درهم”.

وتأتي هذه الوقائع، في خضم صمت الدبلوماسية المغربية، حول الموضوع، إذ لم يسبق للمغرب أن أعلن عن رفع تمثيلية مكتب الاتصال الإسرائيلي إلى سفارة بالمغرب، بمقابل إعلان إسرائيل ومنذ عهد المكلف بمكتب الاتصال السابق، ديفيد غوفرين، على رفع التمثيلية الدبلوماسية، وبناء سفارة.

ويطرح الإعلان الإسرائيلي الخاص بالسفارة، “الأحادي الجانب”، إلى حدود اللحظة، مجموعة من الأسئلة، حول سبب ”تكتم” الدبلوماسية المغربية عن الأمر، وعدم تأكيد أو نفي ما تعلن عنه المكلفة بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، ومصادر إعلامية إسرائيلية.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *