كمال لمريني أعلن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أن طلبات نقل جثث المواطنين المغاربة المتوفين بمدينة مليلية وسبتة المحتلتين، إلى باقي ربوع المملكة، تعالج محليا طبقا للمساطير المعمول بها في هذا المجال.
جاء هذا، في جواب لوزير الداخلية، على سؤال كتابي، كان قد تقدم به النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، محمادي تحتوح، حول موضوع “نقل جثث مواطنين مغاربة توفوا بمدينة مليلية المحتلة”.
وقال عبد الوافي لفتيت، في معرض إجابته، إن الطلبات أصبحت تعالج محليا، إثر رفع القيود التي فرضت من أجل مكافحة انتشار فيروس كورونا، وفي ظل التطورات الإيجابية التي عرفتها العلاقات المغربية الاسبانية وفتح المعابر البرية.
وأوضح وزير الداخلية، أنه “نظرا لما يكتسيه هذا النوع من الملفات من حمولة إنسانية، أصبحت طلبات نقل جثث المواطنين المغاربة المتوفين بمدينة مليلية وسبتة المحتلتين إلى باقي ربوع المملكة تعالج محليا وفقا للمساطر المعمول بها في هذا الإطار”.
وكان النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد تحتوح، قد قال في السؤال الكتابي، إنه “قبل إغلاق الحدود الوهمية مع مدينة مليلية المحتلة، كانت عملية نقل جثث المواطنين المغاربة الذين توفوا بمليلية إلى باقي مناطق المغرب، من أجل الدفن قرب عائلتهم، يتم عن طريق الحصول على الموافقة من طرف السلطات الإقليمية بالناظور، بدون أي تردد أو صعوبة، غير أنه بعد إعادة فتح معبر الحدود الوهمية أصبحت معه السلطات المعنية ترفض منح الموافقة لنقل الجثث”.
