زهير عبد الله أسدلت البطولة الوطنية في قسمها الثاني، ستارها، بصعود فريقي يوسفية برشيد ونهضة الزمامرة، فيما سقط فريق الاتحاد الزموري للخميسات، ووداد تمارة، إلى القسم الأول هواة، في موسم كان صعب على العديد من الفرق.
ومن بين الفرق التي عانت الأمرين، فريق رجاء بني ملال، والذي يعاني منذ ثلاث سنوات، في صراعه من أجل البقاء في القسم الثاني، وذلك جراء التسيير العشوائي من طرف المكتب المسيير، برئاسة حسن العرباوي، منذ المنصب.
“فارس عين أسردون”، حقق البقاء في آخر جولات البطولة، حيث خاض 30 مباراة، فاز في 7 مباريات فقط، وتعادل في 10 مباريات، فيما تعرض لـ13 هزيمة، ليكون بذلك الفريق الثالث الأكثر تعرضا للهزائم في القسم الثاني، ما جعل هذا الموسم، من أسوأ المواسم في تاريخ الفريق.
ويعتبر فريق رجاء بني ملال، من بين الفرق التي تصرف ميزانية مهمة، وذلك من أجل هدف تفادي النزول فقط، في ظل غياب برنامج رياضي، وتسيير احترافي، إذ يصرف الفريق حوالي مليار ونصف المليار سنوياً، مما يخلف حالة من الاستياء والتذمر لدى الجماهير الملالية، خصوصاً وأن الفريق يتلقى دعما من السلطات المحلية، والمجالس المنتخبة.
