بلادنا24 في الوقت الذي يحاول فيه حزب الحركة الشعبية، أن يجمع قياداته قبل المؤتمر المقبل، وتوحيد الصفوف، كان لحليمة العسالي “نسيبة” الوزير السابق محمد أوزين، رأي اخر.
فحليمة العسالي، التي تتواجد في الخفاء تستعمل أحد الوجوه الحركية للترويج إعلاميا لعدد من الأمور البعيدة عن الحقيقة.
مصادر “بلادنا24” قال أن هذا الشخص الذي يقدم نفسه كونه مقربا من القيادات الحركية، وناطقا بإسم أمحند لعنصر، تستخدمه حليمة العسالي للضرب في قيادات أخرى لا تروق ما تسمى بـ”مرأة الحديدية”داخل “السنبلة”.
المصادر نفسها، تشير إلى كون هذا الشخص يحارب عبر الإعلام، كل من ترفضه حليمة العسالي دون أن تظهر في الصورة، كما هو الشأن بالنسبة لسعيد أمزازي، الوزير السابق، والذي يروج هذا الشخص كونه فقط أرنب سباق في الحركة الشعبية.
وأكدت مصادر “بلادنا24″، أن الفاضيلي وبالرغم من كونه مرفوض لدى عدد من الحركيين، بالإضافة للمشهد السياسي، الذي يرون فيه إسما تحوم عوله عدد من الأمور، إلا أن هذا الشخص اتجه للترويج إعلاميا، كون ابن الفاضيلي “عندو شيك بدون رصيد ديال سبعين مليون وهو فالأصل عندو غير سبعة ديال المليون ومن فوق هادشي كامل مول الشيك خدا فلوسو”.
وتساءلت مصادر حركية، عن سبب إبقاء هذا الشخص في هذا التموقع، وهو الذي يتجه للمواقع ولدى الصحفيين من أجل الحديث بإسم قيادات الحركة الشعبية، والضرب في قيادات حركية لخدمة نسيبة أوزين، بالإضافة لعمله كـ”سمسار” لدى أحد قيادات السنبلة والمتابع بتهم تتعلق باختلاس المال العام.
