ياسر مكوار تنطلق السبت، قمة العشرين، بنيودلهي بالهند، وسط مجموعة من المستجدات، أبرزها غياب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن الاجتماع، إذ سيرسل بدلًا منه رئيس مجلس الدولة رئيس الوزراء لي تشيانغ، كما سيغيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن هذه القمة.
ومن المتوقع أن تناقش القمة، التي تنعقد تحت شعار “أرض واحدة، وعائلة واحدة، ومستقبل واحد”، ملفات الغزو الروسي لأوكرانيا، والتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وإعادة هيكلة الديون، ما سيصعب إصدار إعلان ختامي الأحد.
وقبيل القمة، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، “إذا كنا حقا أسرة عالمية، فإننا نشبه اليوم بالأحرى أسرة تعانى من الاختلال الوظيفى”، مضيفا أن “الانقسامات تتزايد، والتوترات تشتعل، والثقة تتآكل، وكلها معا تثير شبح التشرذم، والمواجهة في نهاية المطاف”.
ونقلت وسائل إعلام محلية، قيام السلطات الهندية بإزالة العشوائيات، وإغلاق الشركات والمكاتب والمدارس في الحي التجاري والحكومي المركزي، في إطار إجراءات أمنية تسبق القمة التي تستمر على مدى يومين.
