قضية “الجمعة السوداء”.. “بلادنا24″ تكشف تفاصيل أولى الجلسات للمتابعين بـ”الجنح”

أجلت المحكمة الابتدائية بالناظور، اليوم الإثنين،جلسة المتابعين في قضية المهاجرين جنوب الصحراء، الذين حاولوا اقتحام سياج مدينة مليلية المحتلة، إلى الثاني عشر من شهر يوليوز الجاري، حيث يتابع المتهمون بجنح، بعد الجمعة السوداء، التي أودت بحياة أكثر من عشرين مهاجرا.

صفة اللاجئ والمحاكمة “عن بعد”

وتقدم دفاع المتهمين بلمتمس متابعتهم في حالة سراح، معللا ملتمسه بـ”صفة اللاجئ” التي يتمتع بها المتهمين.

أما بخصوص المحاكمة المقبلة عن بعد أو حضوريا، فقد أكد أغلبية المتهمين المحاكمة حضوريا، في حين طالب ثلاثة منهم بالمحاكمة عن بعد، هذا بخصوص المجموعة الأولى.

وبخصوص المجموعة الثانية، هي الأخرى التي تضم أغلبهم السودانيين، أكدوا طلبهم المحاكمة عن بعد.

لا وجود لطرف مدني

وتتكون هيئة دفاع المهاجرين من خالد أمعيز، عن “كاديم”، ومبارك بوزيك ممثلا للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في الدفاع عن المتهمين، وعبد الصمد بلحاج عن الوسيط من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية، ولكبير لمسكع، يترافع بإسم المفوضية السامية للاجئين.

في حين لم تعلن المحكمة عن طرف مطالب بالحق المدني.

وعرفت الجلسة حضور ممثلا للجنة الجهوية لحقوق الإنسان، كمراقب في أولى جلسة للمتهمين.

الجنح التي يتابع بها المتهمين

وفي السياق ذاته، كشف المحامي مبارك بوزيك في تصريح لـ”بلادنا24″، أن المتهمين يتابعون بتهم تتعلق بـ”تسهيل الدخول للتراب الوطني بشكل سري، وإهانة الموظفين العموميين أثناء قيامهم بوظائفهم، وجنحة العصيان، وحيازة السلاح، وجنحة التجمهر المسلح”.

ويضيف المحامي، “التهم الموجهة، سنترافع عليها، بحكم أن فيها عيوب شكلية وقانونية”.

“اللاجئ” والاتفاقيات الدولية

أما بخصوص ضمانة “اللاجئ” التي قدمها الدفاع من أجل ملتمس السراح، يقول فيها المحامي “نعتبر أن اللاجئ لديه حماية خاصة، بحكم الاتفاقيات الدولية المصادق عليها، والمواثيق الدولية ذات الصلة، هذه هي الضمانة التي أعتبرها ضمانة خاصة”، متابعا “اللاجئ يجب أن يُعامل معاملة تفضيلية”.

ويردف المتحدث، بخصوص عدم تنصيب طرف مدني، “الضحايا تم الاستماع لهم في محاضر الضابطة القضائية، إلا أنه لحدود الساعة لم ينصبوا طرفا مدنيا، ولم يحضروا للتعويض، لكن في الأول والأخير يبقى حقا لهم لا يجب أن يصادر”.

ويشار إلى أن البث في طلب السراح المؤقت سيكون اليوم الإثنين.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *