علمت “بلادنا24″، أن غرفة جرائم الأموال الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، قد أجلت زوال اليوم الثلاثاء، محاكمة دركيين، ومخبرين يشتغلان معهما، بتهم “محاولة تبديد محجوز، وإفشاء السر المهني، مقابل مبلغ مالي“.
وفي تفاصيل الملف، ذكرت مصادر مطلعة، أن دركيين، ومخبرين يشتغلان تحت إمرتهما بمنطقة الريصاني بإقليم الراشيدية، قد اتفقوا مع مبعوثي بارون مخدرات معتقل بسجن سلا، على تغيير طن من مخدر الشيرا ذا جودة عالية، تم حجزه من طرف عناصر القوات المسلحة الملكية بإحدى النقط الحدودية، بنفس الكمية من نفس المخدر، لكن ذا جودة رديئة.
وحسب محاضر البحث، فإن الدركيين ربطا الاتصال مع بارون المخدرات عن طريق المخبرين، من أجل القيام بالعملية مقابل مبلغ 150 ألف درهم.
وأظهرت الخبرة المنجزة على هواتف المتهمين، قيام المتهم الثالث (مخبر) بالتواصل مع بارون المخدرات المعتقل بسجن سلا، كما أن الدركيين قاما بتعطيل كاميرات المراقبة من الساعة الحادية عشر ليلا، إلى حدود الساعة الثالثة صباحا.