بلادنا24 بلادنا24- مريم الأحمد|
تلقى عدد من الأساتذة المتعاقدين، اقتطاعات طالت أجورهم بلغت أزيد من ألف درهم، مما أثارت استياء واسعا وسط الأساتذة، لاسيما مع اقتراب عيد الأضحى الذي يتزامن مع بداية شهر يوليوز المقبل.
وذكرت إحدى الأستاذات المتعاقدات في منشور لها على صفحة تنسيقية الأساتذة بمنصة “فيسبوك” بقولها: “في الوقت الذي كافأت كل الوزارات والشركات موظفيها بمنحهم بريم العيد، اليوم وزارة التربية الوطنية تقتطع 1000 درهم بريم لنفسها من أجور موظفيها، بعد كل ما عانوه من حراسة وتصحيح، هكذا يكون العرفان”.
وانهالت التعليقات المنددة بهذه السلوكات التي وصفوها بـ”غير أخلاقية”، إذ جاء في بعض التعليقات: “قمة الاستبداد، كان على الأقل تمرير هذا الشهر بدون اقتطاع، نظرا لأننا مقبلين على عيد الأضحى، في ظل حالة ارتفاع الأسعار بشكل مهول والظرفية الاقتصادية الخطيرة، إذ يبدو أن الأمر مقصود”.
ومن المرتقب أن تتجه تنسيقية الأساتذة المتعاقدين إلى ما اعتبرته “أشكال نضالية إقليمية أو جهوية”، وذلك تحت شعار “الرفض الجماعي للنظام الأساسي لمهن التربية والتكوين”، وللتنديد بـ”كل الممارسات غير الأخلاقية” على حد وصفها.
وتجدر الإشارة إلى أن الأساتذة المتعاقدين كانوا قد تفاجؤوا أيضا باقتطاعات من أجورهم خلال عيد الفطر، بلغت في حدود 1700 درهم، مما أثار غضبهم، معتبرين أن ذلك “خطوة انتقامية لنضالهم المشروع”.
