بلادنا24 استبقت فعاليات إسبانية معارضة لحكومة بيدرو سانشيث، القمة المغربية الإسبانية، المقررة قي بداية فبراير المقبل، بمحاولة التشويش عليها، بسبب الموقف الإسباني الرسمي الداعم لمبادرة الحكم الذاتي المغربية.
ودعا السيناتور بابلو بيربينا عن حزب “ماس مدريد”، اليوم الإثنين، لمثول وزير الشؤون الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، أمام مجلس الشيوخ الإسباني، لشرح موقف مدريد من نزاع الصحراء، وماهية الموقف الإسباني الذي سيتم التعبير عنه خلال انعقاد أشغال الاجتماع رفيع المستوى، في الأول والثاني من فبراير المقبل بالعاصمة الرباط.
ودعا الحزب لتوضيح الموقف الإسباني من قضية الصحراء أمام الكونغرس، وكذا الموقف من الانتقادات الأخيرة الموجهة للمملكة المغربية من قِبل البرلمان الأوروبي، في ما يخص حرية الصحافة وحقوق الإنسان، مشيرا أن إسبانيا “بحاجة إلى سياسة خارجية مستقلة عن المغرب فيما يتعلق بالصراع في الصحراء الغربية “، على حد زعم الحزب.
وتأتي مطالبة الحزب الإسباني، في سياق المحاولات التي تقودها الجزائر خلف الكواليس، للنيل من الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها على الصحراء، وهي المحاولات الفاشلة التي لم تجد لها من صدى، في ظل تجديد حكومة مدريد لموقفها الداعم للمقترح المغربي كحل لنزاع الصحراء، واعتبار العلاقات مع المغرب استراتيحية.
جدير بالذكر، أن قرار البرلمان الأوروبي الموجه ضد المغرب، قد حظي بانتقادات لاذعة، إذ اعتبر تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية المغربية، وانحرافا خطيرا يمس بمصالح وصورة المملكة المغربية.
