كمال لمريني أعلنت منظمة “ماتقيش ولدي”، أنها تتابع ملف القاصر “ي.و” البالغة من العمر نحو 16 عاما، التي تعرضت للاغتصاب بعدما تم اختطافها واحتجازها لمدة 15 يوما من طرف شخصين.
وذكرت المنظمة في بلاغ لها، تتوفر عليه “بلادنا 24″، أنه قد تم عرض الملف أمام القضاء بالمحكمة الابتدائية ببركان، حيث تم اعتقال المتهم الأول، فيما الشخص الثاني لازال حرا طليقا.
وقالت “ماتقيش ولدي”، إنها “تستنكر ما حدث للطفلة القاصر وتدق ناقوس الخطر حول تفاقم هذه الآفة التي من بين محفزات تكاثرها الأحكام المخففة التي صدرت في حق المعتدين و المغتَصِبين مؤخرا، وملف قضية الطفلة ضحية الاغتصاب الجماعي بمدينة تيفلت خير مثال على ذلك”.
ودعت إلى “تشديد الأحكام على كل من سولت له نفسه النيل من براءة الأطفال واستغلالهم جنسيا حتى يصبح عبرة لكل من في نفسه علة إجرامية تجاه الأطفال والتراجع عن الحكم الصادر في حق المجرمين الذين قاموا باغتصاب جماعي على طفلة بمدينة تيفلت وإنزال أقصى العقوبات عليهم”.
وحذرت منظمة “ماتقيش ولدي”، من إعادة نفس السيناريو في قضية الطفلة القاصر. التي تعرضت للاختطاف و الاحتجاز و الاغتصاب بمدينة بركان.
