زهير عبد الله عرف اليوم الأول من الأيام الثقافية ببني ملال، حالة من الفوضى جراء التنظيم الكارثي، وذلك مع ارتفاع أصوات المواطنين والنشطاء في منصة التواصل الاجتماعي “فايسبوك” الرافضين لهدر المال العام في مثل هذه المهرجانات، خصوصاً وأن البلاد تعيش أزمة اقتصادية واجتماعية، بالإضافة إلى موجة الجفاف التي تعرفها المملكة.
مهرجان بني ملال، الذي انطلق أمس الإثنين، عرف تغطية أمنية محكمة من طرف المصالح الأمنية بولاية أمن بني ملال، والقوات المساعدة، بالإضافة إلى مجموعة من أعوان السلطة، إلا أن هذه العناصر عانت بشكل كبير من أجل أداء واجبها، بسبب عدم تقديم المنظمين لها لقنينات المياه المعدنية، في ظل ارتفاع درجة الحرارة التي تشهدها مدينة بني ملال.
وعاينت “بلادنا24” مجموعة من المواطنين، يقومون بتوزيع قنينات الماء على عناصر الشرطة، والقوات المساعدة، وأعوان السلطة، وهو الأمر الذي خلف حالة من الارتياح لدى هذه العناصر، خصوصاً أن هذه المبادرة خففت من معاناتهم جراء الحرارة المفرطة، حيث شهدت واقعة عدم منح قنينات الماء، حالة من الاستياء والتذمر الشديد لدى المواطنين الذين قاموا بمنح المياه لهذه العناصر، علما أن ميزانية المهرجان تفوق 140 مليون سنتيم.
وطالب مجموعة من الفاعلين الجمعويين، من اللجنة المنظمة، بتوفير قنينات المياه المعدنية، لعناصر الأمن والقوات المساعدة، وأعوان السلطة، خصوصاً وأن هذه الفئة تقوم بالتغطية الأمنية لساكنة بني ملال وضيوف المهرجان.
