زهير عبد الله أنهى إدريس اللوماري، مدرب فريق رجاء بني ملال لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، مشواره التدريبي مع الفريق، بعد النتائج السلبية التي حققها.
وعاينت “بلادنا24“، حضور اللوماري للحصة التدريبية، إلا أن المكتب المسير للفريق، قام بإيفاد مفوض قضائي، لتبليغ الأخير بقرار الانفصال عنه، بعد رفضه المغادرة وحثهم على الالتزام ببنود العقد.
ورفض المدرب التوقيع وتسلم محضر المفوض القضائي، ليتوجه إلى مستودع الملابس، قبل أن يقوم بتغيير ملابسه والولوج إلى أرضية الملعب من أجل خوض التداريب.
وبعد مرور حوالي نصف ساعة من التداريب، حل رئيس المجلس الإقليمي لبني ملال، محمد أوهنين، بالملعب الشرفي، ودخل مع المدرب في حوار مطول، ليتم إقناعه بمغادرة أرضية الملعب، قبل أن يشرف المعد البدني على الحصة التدريبية.
تدخل رئيس المجلس الإقليمي، طرح علامة استفهام كبيرة، مما دفع الجماهير الملالية، لتتسائل عن الصفة التي يملكها الأخير ليتدخل في شؤون الفريق، ويؤكد بذلك حقيقة الصراعات السياسية بين مجموعة من المنتخبين، من أجل الاستحواذ على الفريق والشركة الرياضية.
والجدير بالذكر، أن المدرب إدريس اللوماري، يربطه عقد مع فريق رجاء بني ملال، يؤكد أن المدرب إذا تعرض لثلاثة هزائم متتالية، عليه أن يغادر الفريق بصفة نهائية.
