معاد بودينة – متدرب |
تعرف مدينة فاس منذ أيام، ارتفاعا كبيرا في درجة الحرارة، الأمر الذي دفع بالساكنة إلى مواجهة موجة الحر هذه، بالإقبال على المسابح المتواجدة بالمدينة، الخاصة منها والعامة، لعلها تخفف عنهم بعضا من آثار هذا الطقس.
وفي هذا السياق، شهدت المدينة افتتاح أربع مسابح جديدة، أمس الثلاثاء، في كل من البطحاء، باب الجديد، سايس، والمسيرة، في إطار تعزيز العرض الخاص بتعليم رياضة السباحة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 سنوات و12 سنة، وهي مسابح لطالما انتظرها أطفال الطبقة المتوسطة والفقيرة، للتخفيف من وطأة الحر وممارسة الأنشطة الرياضية المائية.
وجاء بناء هذه المسابح، في إطار مشروع شراكة وتعاون بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس، والعصبة الجهوية للسباحة.
وتأتي هذه المبادرة، في إطار رد الاعتبار لمدينة فاس، التي تميزت بتخريج أبطال وازنين في رياضة السباحة، وذلك في ظل وجود مسبحين اثنين فقط، هما مسبح البطحاء ومسبح الحسن الثاني، في وقت تأمل فيه الساكنة، أن يساهم افتتاح هذه المسابح، في تخريج طاقات جديدة تعول عليها المدينة لتمثيلها في تظاهرات وطنية ودولية، وللرقي بالرياضة عموما.
وسيمكن هذا المشروع من استفادة حوالي 2000 طفل متمدرس، من دروس في السباحة، بالمجان، تخفف عنهم شدة الحر في الوقت ذاته.